فضاء الصحفيين

على اثر الوقفة الاحتجاجية التي تمّ تنفيذها صبيحة اليوم الأربعاء 22 جويلية 2020 من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة صباحا بأغلب مستودعات الشركة، باستثناء مستودع بن عروس، على خلفية البلاغ الصادر عن الفرع الجامعي للنقل بتونس بتاريخ 20 جويلية 2020 ، يهم شركة النقل بتونس توضيح ما يلي :

- لم تتلق الإدارة العامة للشركة أي برقية رسمية من قبل الطرف النقابي المعني حول التحرك الاحتجاجي لصباح اليوم واقتصر الأمر على إصدار بلاغ بتاريخ 20 جويلية 2020 لجميع الأعوان.

- تلقت الإدارة العامة بتاريخ 08 جويلية 2020 مطالب لعقد جلستي عمل تخص الأولى إدارة صيانة الحافلات بالسيجومي وتهم الثانية مجموعة من المطالب المهنية. غير أنّه تعذر تحديد موعد لعقد الجلستين المذكورتين نظرا لتزامن التواريخ المقترحة مع جلسات عامة بمقرات العمل دعا إليها الطرف النقابي خلال الفترة من 10 إلى 17 جويلية الجاري وتمّ إرجاء عقد جلسة العمل إلى تاريخ 24من نفس الشهر.

- تؤكد شركة النقل بتونس أن صرف مستحقات الأعوان من مرتبات ومنح يتمّ في الآجال.

- تحرص الشركة على تجديد أسطول الحافلات وقد تولّت منذ ماي 2019 إلى حد هذا التاريخ اقتناء 162 حافلة جديدة بكلفة تناهز53 مليون دينار رغم الوضعية المالية الصعبة التي تمر بها والمتأتية بالأساس من تراكم الديون المتخلدة على مدى سنوات بلغت 1147 مليون دينار منها 30 مليون دينار لفائدة مزودي قطع الغيار؛ في الوقت الذي تراجعت فيه إيرادات الاستغلال وارتفعت أعباؤه.

أما بالنسبة لقطع الغيار فقد استرجعت الشركة وتيرة التزود بهابعد أكثر من سنة ونصف من التوقف نتيجة عدم خلاص ديون المزودين (عملية التزود متوقفة من جوان 2017). ورغم الصعوبات المالية المذكورة تمكنت الشركة من تنفيذ اقتناءات عاجلة في حدود 480 ألف دينار إضافة إلى إبرام 41 عقد تزود في إطار صفقات بمبلغ ناهز 2,3 مليون دينار تولت الشركة تسلم جزء من القطع المذكورة وهي بصدد التنسيق مع المزودين لتسريع تسلم بقية الحاجيات.

ورغم عقد جلسة عمل ظهر يوم الأربعاء 22 جويلية 2020 بمقرّ الشركة فقد تشبث الطرف الاجتماعي بمواصلة الوقفات الاحتجاجية.  ولئن تحتفظ الشركة بحقها في اتخاذ الإجراءات المستوجبة بخصوص التوقف غير القانوني للمرفق الحيوي للنقل العمومي فهي تعبر عن أسفها الشديد لحرفائها عن الاضطرابات الناجمة عن هذا التحرك وتجدد الدعوة للتفاوض بما فيه مصلحة المواطن وديمومة الشركة.