في إطار الحمــلات التحسيــسيـة التي تنجزها "نقــل تونــس" بالشــراكة مع راديــو إي.أف.أم ، وبعد الوقع الإيجابي الذي حققته حملة # خلّـّـص تســكرتــك حول ظاهرة التهرّب من تسديد معلوم التنقل ، ستتمّ معالجة موضوع الاعتداءات المتكرّرة التي تستهدف أعوان الشركة وأسطولها وذلك تحت شعار " #...رانــي في خدمتك !!!" بداية من يوم الخميس 14 أفريل الجاري لتتواصل إلى نهاية شهر ماي 2016.
وتهدف هذه الحملة إلى ضرورة المحافظة على المرفق العمومي للنقل من خلال لفت الانتباه إلى ما تكبّـده الاعتداءات التي يتعرّض لها أعوان شركة "نقل تونس" وأسطولها ومحطاتها من خسائر مادية كبيرة كلّ سنة إلى جانب تأثيرها السلبي على سلامة الأعوان ونفسيّـتهم.
فقد بلغ عدد الحوادث التي تمّ خلالها تعنيف الأعوان أثناء أدائهم لعملهم 278 حادثا سنة 2015 استوجبت 7248 يوم راحة، وهو ما كلّـف الشركة خسائر مالية بلغت 480 ألف دينار.
أمّـا بالنسبـة للاعتــداءات التي طـالـت أسطــولها، فـقـد تحمّـــلت الشركة سنة 2015 ما قيمته 86 ألف دينار لإصلاح اللوحات البلّـورية بالنسبة لشبكة الحافلات و214 ألف دينار بالنسبة للشبكة الحديدية . كما تجدر الإشارة إلى أنّ كلفة أعمال التخريب التي تعرّضت لها عربات المترو وقطار ت.ح.م في السنتين الأخيرتين قدّرت بمليون دينار ونصف.
و من أجل مزيد توعية مختلف مستعملي النقل العمومي وتحسيـسهم بدورهم الفعّـال لحماية هذا المرفق العمومي ومسؤوليتهم من أجل المساعدة على تحسين خدمات النقل، تمّ اعتماد الدعائم الإعلامية الآتية :
· المعلّـقة الخاصة بالحملة : التي تتضمّـن رسما كاريكاتوريا يجسّـم وضعيتين تتعلّـق الأولى بالاعتداء على الأعوان في حين تمثل الثانية عمليات التخريب التي تستهدف الأسطول . وقد تمّ تركيزها بالمحطات الرئيسة ومحطات الترابط التابعة للشركة.
· الومضات الإذاعية : ستحمل التوقيع التالي : راديو إي.أف.أم و شركة "نقل تونس : من أجل نقل أفضل. وسيتمّ تمرير هذه الومضات التي تبدأ وتنتهي بشعار الحملة #...رانــي في خدمتك !!!". يوميا على أمواج راديو إي.أف.أم على امتداد فترة الحملة . وقد تمّ خلالها على غرار الحملة السابقة التركيز على الأرقام للفت الانتباه إلى تأثير هذا السلوك على موازنة الشركة.
· مشاركة أسبوعية في عدد من برامج راديو إي.أف.أم : استضافة عدد من المسؤولين والأعوان للحديث حول هذا الموضوع مع استعراض بعض الوضعيات والحالات اليومية أثناء القيام بعملهم. وذلك بالإضافة إلى فسح المجال لمزيد التواصل والتفاعل مع المستمعين حول موضوع الحملة .